تابعنا

صحة

رغم خطورتها.. النساء وكبار السن وذوو الدخل المنخفض أكثر من يستهلكون أدوية النوم

Published

on

النوم
CNN بالعربية

يلجأ ملايين الأمريكيين إلى الأدوية بانتظام لمساعدتهم على النوم أو الاستمرار في النوم، وهي ممارسة قال الخبراء إنّها قد تشكّل خطرًا على صحّتهم.

ووجدت دراسة جديدة أن نحو 8% تقريبًا من البالغين في الولايات المتحدة أبلغوا عن تناولهم أدوية النّوم يوميًا، أو معظم الأيّام، مع انتشار استخدامها بشكلٍ أكبر بين النّساء، أو الأشخاص الأكبر سنًا، أو من ذوي الدّخل المنخفض.

وحلّل موجز البيانات الصّادر عن المركز الوطني لإحصاءات الصّحة التّابع للمراكز الأمريكيّة لمكافحة الأمراض والسّيطرة عليها (CDC) الأربعاء، بيانات استخدام أدوية النّوم بين أكثر من 30،549 من البالغين الأمريكيين.

وجُمعت البيانات عبر استطلاع مقابلة الصّحة الوطنيّة (National Health Interview Survey)، عام 2020.

وعرّف الباحثون استخدام أدوية النّوم على أنّه تناول أي دواء، سواءً بوصفة طبيّة، أو من دون وصفة طبيّة، للمساعدة على النّوم، أو البقاء نائمًا معظم ساعات النهار، أو كل يوم من الأيّام الثّلاثين الماضية.

ووجدوا أن النّساء كنّ أكثر عرضة لتناول أدوية النّوم مقارنة مع الرّجال في مختلف الفئات العمريّة، والأعراق، ومستويات الدّخل.

وكان استخدام أدوية النّوم أيضًا أعلى بين كبار السّن، إذ قال 11.9% من أولئك الذين يبلغون 65 عامًا وما فوق إنّهم يستخدمون مُساعِدات النّوم كل ليلة، أو معظم الليالي.

وانخفض استخدام أدوية النّوم مع ارتفاع دخل الأسرة.

ولاحظت المؤلّفة المشاركة، والباحثة في المركز الوطني للإحصاءات الصحيّة، ليندسي بلاك، أنّ “الأبحاث السّابقة وجدت روابط مماثلة”.

وأفادت بلاك أنّ “هذا التّقرير مفيد لتوثيق أحدث تقديرات انتشار استخدام البالغين لأدوية النّوم، والتّأكيد على أنّ هذه الاختلافات لا تزال قائمة”.

وقالت الدكتورة نيشي بوبال، الطّبيبة النّفسيّة، واختصاصية النّوم، إن هذه النّتائج مثيرة للقلق لأسباب عدّة.

وأوضحت بوبال غير المشاركة في الدّراسة الجديدة أن “غالبًا ما تُشخّص مشاكل النّوم على نحو خاطئ عند النّساء. وأرى هذا في ممارستي السّريريّة، فقد تُشخّص النّساء بإصابتهنّ بالأرق في حين أنهنّ يعانين بالفعل من انقطاع التّنفس أثناء النّوم، وذلك أنّ ظهور انقطاع التّنفس أثناء النّوم يختلف لدى النساء مقارنةً مع الرّجال”.

ووجدت بوبال أيضًا أنّه من المُقلق كون أعلى نسبة لاستخدام أدوية النّوم بين كبار السن رُغم عدم التوصية بها لهم لاستخدامها بشكلٍ عام.

وشرحت بوبال: “لدى الحبوب المنوّمة الكثير من الآثار الجانبيّة، وكبار السّن هم أكثر عرضة لتّأثيرات هذه الأدوية السلبيّة. وهي تشمل الارتباك، وخطر السّقوط، وكسر العظام، وسيكونون أكثر عرضة حتّى للإصابة بالمشاكل الإدراكيّة مثل الخرف”.

الآثار الصحيّة لاستخدام حبوب النّوم على المدى الطّويل

وقال الخبراء إنّه يمكن للأدوية المنوّمة أن تكون مفيدة عند استخدامها للغرض المرجو منها.

ويمكنها أن تُفيد الأشخاص الذين يمرّون بضغوط حادة تجعل النّوم صعبًا عليهم، مثل اختبار الطلاق، أو فقدان المرء لوظيفته، أو الشّعور بالحزن الشديد على فقدان عزيز.

وقالت بوبال: “يمكن أن تكون الحبوب المنوّمة مفيدة حقًا في هذا السّياق، لكن لا يوصى باستخدامها لأكثر من أسبوعين”.

وقد يؤدّي استخدام دواء منوّم يوميًا إلى مشاكل مثل القدرة على تحمّله، وفي تلك الحال يحتاج الجسم إلى جرعة أعلى من الدّواء ليكون ذات تأثير.

ويمكنه أن يؤدّي أيضًا إلى الإدمان، بحيث يتسبب إيقاف الدّواء إلى ظهور أعراض الإقلاع عنه، مثل النّوبات.

وقد يعاني الأشخاص أيضًا من الأرق الارتدادي، ويعني ذلك عدم قدرتهم على النّوم من دون الدّواء.

وتمامًا مثل قلّة النوم، يمكن أن يؤدّي الاستخدام المستمر للأدوية المنوّمة إلى عواقب صحيّة خطيرة.

وتوصّلت الأبحاث إلى أن الأشخاص الأكبر سنًا الذين يتناولون الأدوية المهدّئة والمنوّمة بانتظام أكثر عرضة بمعدل 5 مرّات لخطر لإصابة بمشاكل في الذّاكرة، والتّركيز، وخطر أكبر بـ4 مرّات للمعاناة من الإرهاق أثناء النهار، والنّعاس بشكلٍ يؤثّر على أداء العمل، أو يزيد من مخاطر حوادث السيارات.

التمتّع بنومٍ جيّد

وتوصي بوبال باستخدام الأدوية المنوّمة “لأقصر فترة زمنيّة، وبالحد الأدنى تناول الجرعات المطلوبة. ونحن نحاول استخدامها بشكلٍ متقطع لتلقّي الدّعم أثناء عملنا على استراتيجيات سلوكيّة جيّدة، ومعالجة المشاكل الأخرى المُساهمة في مشاكل نومهم”.

وتتضمّن تلك الاستراتيجيّات الحفاظ على جدول نومٍ ثابت، وممارسة التّمارين الرّياضيّة بانتظام، وإدارة مستوى الضّغط أثناء النّهار، والحد من استهلاك الكافيين والمشروبات الكحوليّة مساءً.

وبالنّسبة لأولئك الذين لا يزالون يعانون من صعوبة في النّوم، توصي بوبال بالخضوع للعلاج السّلوكي المعرفي لعلاج الأرق.

المصدر: CNN بالعربية

للمزيد من أخبار الصحة أنقر هنا

صحة

ماذا تفعل بين فترة الإفطار والسحور؟ 5 نصائح بسيطة لاتباعها برمضان

Published

on

الإفطار
CNN بالعربية

مع حلول شهر الصيام، من المؤكّد أنّك استلمت العشرات من الرّسائل، سواءً من عائلتك أو أصدقائك، التي تُقدّم نصائح بشأن ما يجب عليك القيام به أو تجنّبه خلال شهر رمضان.

وإذا شعرت أنّك أصبحت مغمورًا بكميّة كبيرة من المعلومات، فمن الجيّد تبسيط الأمور، واتّباع ارشادات أساسيّة مفيدة تساعدك على التمتّع بتجربة صيام مريحة.

وشارك الحساب الرسمي لوزارة الصحة والسكان المصرية بتغريدة عبر موقع “تويتر” 5 نصائح يمكنك اللجوء إليها في الفترة بين وجبتي الإفطار والسحور.

ماذا تفعل في الفترة بين الإفطار والسحور؟

  • اشرب 8 أكواب من الماء
  • قلّل من شرب القهوة والمشروبات الغازيّة لأنّها مدرّة للبول وقد تسبّب الجفاف
  • تناول الفاكهة واشرب العصائر الطبيعيّة
  • قلّل من شرب العصائر الجاهزة التي تحتوي على السّكر والمواد الحافظة لأنّها تُشعرك بالعطش
  • لا مانع من تناول الحلويّات الرّمضانيّة ولكن بكميّات قليلة، ومن الضّروري اتّباع الإرشادات الصحيّة أثناء تحضيرها

وتذكّر أن وجبة الإفطار هي الأولى التي نتناولها بعد فترة صيام طويلة، لذا يجب عليها أن تكون مريحة للمعدة.

ويُنصح بتقسيم وجبة الإفطار إلى قسمين، ويمكن البدء بالجزء الخفيف مثل التّمر، والماء، والسلطة، وبعدها بقليل تناول الوجبة الرئيسية.

وعندما يأتي الأمر للسحور، تُعتبر الأطباق التي تحتوي على البروتينات مفيدة جدًا للجسم، خصوصًا وأنّها تتطلّب فترة أطول للهضم، مثل البيض، والأجبان، والألبان.

المصدر: CNN بالعربية

للمزيد من أخبار الصحة أنقر هنا

متابعة القراءة

Featured

تقاوم التوتر .. هذا ما يجب أن تعرفه عن عشبة “الكرز الشتوي” قبل استخدامها

Published

on

الكرز الشتوي
CNN بالعربية

هل تشعر بتوتر وقلق مفرّط في الآونة الأخيرة، وترغب في تحسين جودة نومك؟ وبينما لا يُحبّذ العديد من الأشخاص تناول الأدوية، تستطيع اللجوء إلى عشبة “أشواجاندا”، والتي تُعرف باسم “الكرز الشتوي”.

ولكن، تنصح هيئة الغذاء والدواء السعودية، بتغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر”، بضرورة تجنب استخدامها بكثرة، سواء بالكمية أو المدة الزمنية، لتفادي الإصابة بأعراضها الجانبية.

فما استخدامات العشبة في الطب البديل؟

  • تقليل التوتر
  • تحسين جودة النوم

الكميات المسموح بها

  • ما لا يتعدى ألف ملليغرام في اليوم الواحد لفترة زمنية تصل إلى 12 أسبوعًا

التعارض مع الأدوية

وأوضحت هيئة الغذاء والدواء السعودية أن العشبة قد تزيد من خطر الأعراض الجانبية لـ:

  • أدوية السكر
  • أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم
  • الأدوية المهدئة

ويمكن أيضًا أن تُقلّل من فاعلية أدوية تثبيط المناعة.

التحذيرات

يجب عدم استخدام عشبة الكرز الشتوي في حالات:

  • الحمل والإرضاع
  • أمراض المناعة
  • أمراض الغدة الدرقية
  • العمليات الجراحية بمدة لا تقل عن أسبوعين

الأعراض الجانبية

قد تتسبب العشبة بالمغص، والإسهال، والتقيؤ عند استخدامها بجرعات كبيرة أو لفترة تتجاوز الـ3 أشهر. وفي حالات نادرة، يمكن أن تؤدي إلى تلف الكبد.

المصدر: CNN بالعربية

للمزيد من أخبار الصحة أنقر هنا

متابعة القراءة

صحة

تُعرف بمكوناتها البسيطة.. إليكم نصائح صحية لتحضير طبق “المهلبيّة”

Published

on

المهلبيّة
CNN بالعربية

يتمتع طبق المهلبيّة بأسماء مختلفة في الدول العربية، وفي مصر تسمّى مهلبية، وفي سوريا محلاية، وفي ليبيا تعرف باسم المحلبية، كما أنها تعرف باسم كشك الأمراء أو كشك الفقراء. وتعتبر من الأصناف الصحية نوعاً ما مقارنة مع الحلويات العربية الأخرى، خصوصًا أنها لا تحتوي على كمية كبيرة من السكر.

لكن بالإمكان تحضيرها بطريقة صحية عبر اتّباع بعض النصائح من اختصاصية التغذية العلاجية، دينا جمال قشطة. إليكم ما هي:

healthy-muhalabeyya

– استخدام العسل أو التمر بدل السكر للتحلية. وذلك بهدف التقليل من كمية السكر المستهلكة في اليوم، ذلك أنّ الإفراط بتناول السكر يتسبّب بزيادة الالتهابات، وإضعاف جهاز الجسم المناعي.

– اختيار حليب قليل الدسم بدل كامل الدسم لتقليل كمية الدهون المستهلكة. سيساعدك ذلك على تجنّب زيادة الوزن والأمراض المصاحبة له، مثل ارتفاع سكر الدم، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.

– إضافة القرفة (إن تمت التحلية بالتمر) أو الزعفران بحسب الرغبة، لما لهما من فوائد صحية للجسم. فعلاوة على أنهما يمثلان مصدرًا مضادًا للأكسدة، يتميّز الزعفران بتأثيره الإيجابي على تحسين المزاج وعلاج الاكتئاب، أما القرفة فتضبط سكر الدم، وتُحسّن من مستوى حساسية الأنسولين.

أخيراً، يعتبر كوب واحد من المهلبية بمثابة وجبة خفيفة ومفيدة.

المصدر: CNN بالعربية

للمزيد من أخبار الصحة أنقر هنا

متابعة القراءة

الأكثر متابعة