تابعنا

صحة

مشروع قانون لحظر سكاكر شائعة قد تحوي موادًا تسبب مشاكل صحية جسيمة

Published

on

مشاكل صحية
CNN بالعربية

حُظر استخدام بعض المواد الكيميائية في المنتجات الغذائية التي ارتبطت بمشاكل صحية، في الاتحاد الأوروبي، بينما سمحت الولايات المتحدة باستخدامها بمستويات آمنة ومحددة.

لكن، قد يساهم مشروع قانون، قُدّم أخيرًا في جمعية ولاية كاليفورنيا، بتغيير ذلك.

ويسعى مشروع قانون AB 418 إلى حظر تصنيع أو بيع أو توزيع المنتجات الغذائية في كاليفورنيا، التي تحتوي على صبغة حمراء رقم 3، أو ثاني أكسيد التيتانيوم، أو برومات البوتاسيوم، أو زيت نباتي بروميني أو بروبيل بارابين، بحسب بيان صحفي صادر عن مكتب عضو الجمعية جيسي غابرييل، الذي قدم مشروع القانون مع زميلته المشرعة الديمقراطية، بافي ويكس.

وفي حالة إقراره، سيدخل القانون حيز التنفيذ في 1 يناير/ كانون الثاني من العام 2025.

على سبيل المثال، يُستخدم ثاني أكسيد التيتانيوم كملوّن أبيض أو لإعطاء ملمس ناعم في الحلوى، والأطعمة المصنّعة الأخرى. ويضاف برومات البوتاسيوم إلى المخبوزات لمساعدة العجين على تقويته وانتفاخه.

وفي الاتحاد الأوروبي، تمّ حظر هذه المواد الكيميائية “بسبب الدراسات العلمية التي أظهرت أضرارًا جسيمة للصحة العامة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالسرطان، والمشاكل السلوكية لدى الأطفال، والأضرار التي تلحق بالجهاز التناسلي، وبجهاز المناعة”، وفقًا لما ورد في بيان غابرييل الإخباري.

وتواصلت CNN مع شركة Mars، الشركة الأم لـSkittles، وشركة Ferrara USA، الشركة الأم لمنتجات Nerds and Trolli، للتعليق على التشريع المقترح، ولكنّها لم تتلقّ أي رد بعد.

وقالت سوزان ليتل، كبيرة المدافعين عن شؤون حكومة كاليفورنيا لمجموعة العمل البيئي، في البيان: “نعلم أنها ضارة، ويتناول الأطفال على الأرجح هذه المواد الكيميائية أكثر من البالغين”.

وتابعت: “ليس من المنطقي أن تُباع نفس المنتجات، التي يبيعها مصنّعو المواد الغذائية في كاليفورنيا، في الاتحاد الأوروبي، ولكن من دون هذه المواد الكيميائية السامة”.

ويمكن استخدام المواد الكيميائية في الأطعمة بسبب ثغرة في قانون الأغذية والأدوية ومستحضرات التجميل الفيدرالي، التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

وفي سياق الغذاء، تنص التوجيهات على أن استخدام بعض الإضافات لا يخضع لمتطلبات الموافقة قبل التسويق، إذا كانت تفي بمعايير محددة اعتبرها الخبراء آمنة للاستهلاك.

وخلصت دراسة أجراها مكتب كاليفورنيا لتقييم مخاطر الصحة البيئية إلى أن الصبغة الحمراء رقم 3 قد تعرض الأطفال أكثر لصعوبات سلوكية، مثل نقص الانتباه.

ويذكر أن المستويات الفيدرالية الحالية للاستهلاك الآمن لأصباغ الطعام قد لا تحمي صحة دماغ الأطفال. وأشار التحليل إلى أن المستويات القانونية الحالية، التي حددتها إدارة الغذاء والدواء منذ عقود، لا تأخذ الأبحاث الجديدة بعين الاعتبار، وفقًا لمجموعة العمل البيئي.

ورفض متحدث باسم إدارة الغذاء والدواء التعليق لـCNN على موضوع التشريع المعلّق.

وأعربت ليندا بيرنبوم، المديرة السابقة للمعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية، عن دعمها لمشروع القانون خلال مؤتمر صحفي عقد الخميس، شجّع على إزالة الصبغة الحمراء رقم 3 من المنتجات الغذائية.

كيفية تجنب بعض هذه المكونات

تطلب إدارة الغذاء والدواء من الشركات المصنّعة إدراج الصبغة الحمراء رقم 3 كمكون على ملصقات الطعام. ويجب على الأشخاص المعنيين التحقق من قوائم المكونات كخطوة أولى.

وفي الأدوية، يمكنك البحث عن الأصباغ في قسم “المكونات غير النشطة”، أو البحث عن إصدارات خالية من الصبغة لبعض الأدوية، كما تقترح تقارير المستهلك.

المصدر: CNN بالعربية

للمزيد من أخبار الصحة أنقر هنا

Featured

8 خطوات للحفاظ على قوة النظر .. ما هي؟

Published

on

قوة النظر
CNN بالعربية

هل تزور طبيب العيون بشكلٍ دوري؟ وهل تحرص على ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج من المنزل؟

ولا تقتصر خطوات الحفاظ على النظر على الانتباه لنوع الأطعمة التي تستهلكها فقط.

وتناول “تجمع القصيم الصحي” مجموعة من النصائح التي يمكنك الالتزام بها بتغريدة شاركها عبر حسابه الرسمي في موقع “تويتر”.

8 خطوات للحفاظ على نظرك:

  • تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية المفيدة لصحة العين، مثل الجزر، والسبانخ، والطماطم، والأسماك
  • ارتداء النظارات الواقية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة عند الخروج من المنزل، أو القيادة
  • تجنّب الإجهاد والتوتر الذي يمكن أن يؤثر على الصحة العامة للجسم، وبالتالي العيون
  • إجراء فحوصات دورية للتأكد من سلامة العين، وتشخيص أي مشاكل صحية مبكرًا
  • استخدام الأجهزة الإلكترونية بشكلٍ صحيح، والتأكد من أخذ فترات راحة للعين عند الجلوس أمام الحاسوب، أو استخدام الهاتف المحمول
  • تجنّب التدخين للمحافظة على صحة الأوعية الدموية
  • استخدام ضوء مناسب وقوي لتفادي تعرّض العين للظّلام، أو الإضاءة المفرطة
  • الحفاظ على النظافة الشخصية، والحرص على تنظيف الأدوات التي تُستخدم للعين يوميًا، مثل العدسات اللاصقة، والنظارات

ووفقًا لما ذكره الموقع الرسمي للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، تشير التقديرات إلى أن هناك إمكانية للوقاية من نصف حالات ضعف البصر والعمى من خلال التشخيص المبكر، والعلاج في الوقت المناسب.

ورُغم توفّر العلاج الفعّال من حيث التكلفة، والتدخلات التي تهدف للحفاظ على العينين، لا يزال عدد أمراض العيون المسبّبة للعمى بشكلٍ مُحتمل، يتزايد.

ويزداد انتشار العمى وضعف البصر مع تقدّم المرء بالعمر مهما كانت المجموعة العرقية والإثنية التي ينتمي إليها.

وتشمل الأمراض الرئيسية بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 40 عامًا فما فوق التنكس البقعي، وإعتام عدسة العين، واعتلال الشبكية السكري، والجلوكوما (المياه الزرقاء).

المصدر: CNN بالعربية

للمزيد من أخبار الصحة أنقر هنا

متابعة القراءة

صحة

ما هي الفاكهة التي يجب تناولها يومياً بعد سن الـ65؟

Published

on

الفاكهة
النهار

تساعد الفواكه الغنية بالكيرسيتين، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تُشكّل جزءًا من مركّبات الفلافونيد، في تقليل خطر الإصابة بمتلازمة الضعف التي تصيب 10 في المئة من الأشخاص الذين هم فوق الـ 65 سنة.

لا شك في أننا سمعنا بالقول المأثور “تفاحة في اليوم تغنيك عن زيارة الطبيب”. يبدو أن القدماء كانوا على حق، لأن الباحثين في جامعة هارفرد أظهروا في دراستهم أن الفواكه الغنية بمركبات الفلافونيد (بما في ذلك التفاح) تقلّل من خطر الإصابة بالضعف عند كبار السن.

لدراسة الرابط بين الفلافونيد ومتلازمة الضعف، حلّل الباحثون النظام الغذائي وحالة الضعف عند 1701 شخص لمدة 12 عاماً، وفق ما نشر موقع Topsante.

خلال هذه الفترة، أصيب حوالى 13 في المئة من المشاركين بالضعف. وفي دراسة لنظامهم الغذائي، وجد العلماء أن “10 ملغ إضافية من الكيرسيتين المستهلك يومياً والتي توازي تفاحة بحجم وسط، تقلّل خطر الإصابة بالضعف بنسبة 20 في المئة. ويوجد الكيرسيتين بشكل خاص في التفاح والعلّيق.

وأوضح الباحثون أن “هذه الدراسة تسلّط الضوء على أهمية تقييم فئات فرعية معينة من الفلافونيد وإمكانية استخدام مادة الكيرسيتين كاستراتيجية لمنع تطور الضعف”.

فوائد الكيرسيتين

يتميز الكيرسيتين بفوائد عديدة أبرزها:

– مقاومة الالتهابات وتخفيف حدتها.

– تحسين صحة القلب والشرايين.

– مقاومة العدوى.

– تعزيز صحة البشرة.

– مقاومة السرطانات.

– تعزيز صحة الجهاز المناعي.

– تخفيف أعراض الحساسية.

أين يمكن إيجاده؟

* في بعض الفواكه مثل: التفاح، العنب، التوت، الحمضيات والكرز.

* في بعض الخضروات: البروكلي، البصل، الطماطم، البطاطا الحلوة والكرنب.

* في الشاي الأسود والأخضر.

المصدر: النهار

للمزيد من أخبار الصحة أنقر هنا

متابعة القراءة

صحة

مؤشر كتلة الجسم: هل هو أداة فعالة لتحديد صحة الفرد؟

Published

on

مؤشر كتلة الجسم
CNN بالعربية

يتحاشى البعض عبارة مؤشر كتلة الجسم (BMI) رغم أنه ليس أكثر من قياس بدائي لدهون الجسم على أساس الطول والوزن. وقد اخترعه الباحثون بغية معرفة كيف يؤثر الوزن على تطور المرض والحالات الصحية المزمنة. بالنسبة لتلك الدراسات، فإنّ توزيع الناس على فئات الوزن بحسب مؤشر كتلة الجسم أثبت نجاحه.

وكانت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) أشارت إلى أنّ الأبحاث أظهرت أنه بالتوازي مع ارتفاع مؤشر كتلة الجسم تزداد أيضًا مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة، ضمنًا أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والسكري من النوع 2، ومشاكل الجهاز التنفسي، والسكتة الدماغية، والأمراض العقلية، وتوقف التنفس أثناء النوم، وهشاشة العظام، والألم الجسدي، و13 نوعًا من أمراض السرطان في الحد الأدنى.

بيد أنّ النقاد لفتوا إلى أنّ مصطلح مؤشر كتلة الجسم بات يستخدم كحكم مجتمعي، من خلال تصنيف الأفراد ضمن فئات تكرّس المفاهيم الخاطئة حول وزن الجسم. ورغم ردود الفعل العنيفة المناهضة لـ”الخجل من البدانة”، فإن وصمة العار الاجتماعية للبدانة المضادة للوزن الزائد أو البدانة المفرطة ما برحت جذورها عميقة، بحسب البحث.

وقالت جوان هندلمان، الممرضة المسجلة والمديرة السريرية للتحالف الوطني لاضطرابات الأكل إنّ مجتمعنا ووسائل التواصل الاجتماعي يروّجون لـ’إنّ عليك أن تكون أنحف، وأنك لست على ما يرام إن لم تكن كذلك‘. كما أنك لا تتمتع بصحة جيدة إن لم تكن نحيفًا، رغم أنه في وسعك أن تتمتع بصحة جيدة وأن تكون ضخمًا، تمامًا مثلما يمكنك أن تكون نحيفًا وتعاني من مشاكل صحية”.

وقالت سوزان فيبرت المناصرة للدفاع عن التمييز ضد الوزن، والعضو في مجلس إدارة منظمة Project HEAL غير الربحية المكرسة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الأكل: “أضع كلمة ’السمنة المفرطة‘ بين مزدوجين لأنني شخصياً أجدها مهينة”.

وتابعت: “لكن حتى صحيًا باتت الصحة تعادل الوزن، والوزن يساوي الصحة استنادًا إلى مؤشر كتلة الجسم. وهذا ليس صحيحًا”.

وأوضح توماس وادين، أستاذ علم النفس بكلية بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا، أنّ قياس مؤشّر كتلة الجسم قد يكون خاطئًا جدًا في بعض الحالات.

وأضاف المدير السابق لمركز بيرلمانز لاضطرابات الوزن والأكل: “فكر في امرأة شابة يبلغ طولها 5 أقدام و5 بوصات وتزن 160 رطلاً. بحسب مؤشر كتلة الجسم ستكون على حافة زيادة الوزن مع مؤشر كتلة الجسم 25”. لكنّه لفت إلى أنّها “قد تتمتّع بعضلات كثيرة، وقد يكون معظم وزنها مركزًا في الجزء السفلي من جسدها، فلا يُضر بصحتها مثل تركّز الوزن في الجزء العلوي من الجسم”.

كيف تحدّد مؤشر كتلة الجسم لدى البالغين؟

لحساب مؤشر كتلة الجسم لدى البالغين، يقسم الوزن على الجذر التربيعي لطول الشخص.

كما هو محدد حاليًا، فإن مؤشر كتلة الجسم المتراوحة بين 18.5 و24.9 يعتبر وزنًا صحيًا، وما بين 25 و29.5 يعتبر زيادة وزن، وبين 30 و34.9 يعتبر سمنة مفرطة، وبين 35 و39.5 يعتبر سمنة مفرطة من الدرجة الثانية، وأي شيء يزيد عن 40 يعتبر سمنة “شديدة” أو سمنة من الدرجة الثالثة، التي كانت تسمى السمنة المرضية. أما الأشخاص ناقصو الوزن فهم من قلّ مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 18.5.

تزن العضلات والعظام أكثر من الدهون، لذا يمكن لقياسات مؤشر كتلة الجسم المبالغة في تقدير دهون الجسم لدى الرياضيين والأشخاص ذوي البنية العضلية أو هيكل الجسم الأكبر. خلاف ذلك، قد يقلل مؤشر كتلة الجسم من دهون الجسم لدى كبار السن وأي شخص فقد العضلات، وفقًا لكلية هارفارد ت.هـ تشان للصحة العامة في بوسطن.

المزيد من الألغاز: تمتلك النساء بطبيعة الحال دهونًا أكبر في الجسم وكتلة عضلية أقل من الرجال، في حين أن بعض المجموعات العرقية والإثنية مهيئة وراثيًا لحمل كتلة عضلية أكثر أو أقل دهونًا في الجسم.

ويعتبر استخدام مؤشر كتلة الجسم على الأطفال إشكالية أيضًا، بحسب مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها، لأن نطاق الوزن الصحي للطفل يعتمد على مؤشر كتلة الجسم بين 5 و85 قيمة مئوية على مخططات النمو الخاصة بالوكالة.

ولحظت الوكالة أنه “من الصعب توفير نطاقات وزن صحي للأطفال والمراهقين لأن تفسير مؤشر كتلة الجسم يعتمد على الوزن والطول والعمر والجنس”.

استنادًا إلى كل ما سبق، على الأهل التخلي عن حاسبة مؤشر كتلة الجسم لدى البالغين لتحديد حالة وزن أطفالهم، بحسب الوكالة.

الحاجة إلى “صورة أكبر وأوسع”

قال الدكتور جاستن رايدر، الأستاذ المساعد في الجراحة وطب الأطفال بكلية الطب في جامعة نورث وسترن بشيكاغو، إنه لا يزال هناك دور لاستخدام مؤشر كتلة الجسم في مكتب الطبيب.

وذكر رايدر أنّ “هناك بيانات كافية لدعم أنه إذا كان لديك وزنًا كافيًا لفترة طويلة كافية، فإن المرض المزمن سيلحق بذلك”. وأضاف أنّ ذلك “قد لا يكون على شكل ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري، أو أمراض القلب، بل مشاكل في العضلات والعظام، أو الاكتئاب، أو مشاكل نوم تؤثر على نوعية الحياة”.

ووجد الباحثون أنّ الخلايا الدهنية ترسل إشارات التهابية إلى الأنسجة المحيطة بها، ضمنًا النوع عينه من السيتوكينات التي تسببت بـ”عواصف السيتوكين” جراء “كوفيد-19” التي أدخلت العديد من المرضى إلى العناية المركزة.

وأوضح رايدر أنّ “الدهون ليست مجرد وعاء تخزين، بل نسيجًا نشطًا للغدد الصماء. لذا، كلما طالت مدة حملك للسمنة أو الدهون الزائدة، كلما طالت مدة احتياجها إلى إفراز بعض السيتوكينات الالتهابية والعوامل الأخرى المرتبطة بالأمراض المزمنة”.

ونصح رايدر بالتوجه إلى أطباء ينظرون إلى صورة أكبر وأوسع”. ولفت إلى أنّ عليهم “معاينة المرضى البالغين وليس فقط القول لهم، ’حسنًا، مؤشر كتلة جسمك هو 31، تحتاج إلى إنقاص وزنك‘، لأن هذا ليس بالضرورة الإجابة الصحيحة الدائمة”.

هل ثمة طرق أخرى؟

إذا كان مؤشر كتلة الجسم مرهقًا للغاية، فلِمَ لا يستخدم الأطباء أدوات قياس أخرى؟

محيط الخصر، على سبيل المثال، يعتبر طريقة أخرى لقياس الدهون في الجسم، سيّما نوع الدهون الأكثر خطورة على الصحة: ​​الدهون الحشوية أو “المخفية” التي تختبئ تحت عضلات البطن، وقد تصيب الأشخاص النحيفين وتدعى هذه الحالة TOFI، أو “نحيفة من الخارج، دهون من الداخل”.

وتلتف الدهون الحشوية داخل وحول الكبد والقلب والكلى والأمعاء، وتفرز البروتينات الالتهابية التي تزيد من مخاطر ارتفاع الكوليسترول، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسكري من النوع 2، ومقاومة الأنسولين، ومرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى.

وأشار وادن إلى أن “على محيط خصر الرجال أن يكون أدنى من 40، فيما محيط خصر النساء يجب أن يكون أدنى من 35”. وتابع أن “كل ما يزيد عن هذه الأرقام يؤدي إلى ظهور دهون داخل البطن في الجزء العلوي من الجسم ويرجح أن ترتبط بمضاعفات صحية”.

تشمل أدوات القياس الأخرى طريقة نسبة الخصر إلى الارتفاع، أو طريقة WTHR، التي تحسب من خلال قسم محيط الخصر على الطول. يصف بعض الباحثين هذه الأداة بأنها مؤشر ممتاز لصحة القلب والأوعية الدموية مستقبلًا. إنها سهلة الاستخدام وأقل اعتمادًا على العمر.

المصدر: CNN بالعربية

للمزيد من أخبار الصحة أنقر هنا

متابعة القراءة

الأكثر متابعة