تابعنا

إعلام

منصة “أومنيس إنفلونسرز” تسجل زيادة بنسبة 40٪ في تسجيل المؤثرين

Published

on

خبر صحفي

المنصة الرقمية تلعب دوراً محورياً بتقديم جيل جديد من المؤثرين في عالم التواصل الاجتماعي

سجلت “أومنيس إنفلونسرز”، أول منصة رقمية تربط الشركات والمؤسسات بالمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، زيادة بنسبة 40٪ في عدد المسجلين منذ إطلاق الإصدار التجريبي للمنصة مطلع العام الجاري.

وقال سعادة الدكتور خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام (شمس): “انطلقت منصة أومنيس إنفلونسرز كمشروع مشترك بين أومنيس ميديا وشمس للخدمات الإعلامية، التابعة لمدينة الشارقة للإعلام (شمس)، في يناير2021، وذلك في إصدار تجريبي، وسجلت في شهرها الأول تسجيل نحو 2100 مؤثر، وصل عددهم اليوم إلى أكثر من 3500 مؤثر مسجل، بزيادة تقدر بحوالي 40٪”.

وأضاف: “تواكب المنصة المبتكرة صناعة التسويق الرقمية السريعة النمو، وتتيح للشركات والمؤسسات التواصل مع المؤثرين والتعاون معهم في الترويج لخدماتها ومنتجاتها، ومن المتوقع أن تصل قيمة سوق مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي عالمياً  إلى أكثر من 15 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2022 وفقاً لتوقعات صحيفة بيزنس إنسايدر”.

من جانبه، قال فهد الذيب، الرئيس التنفيذي لشركة أومنيس ميديا: “أصبحت وسائل الإعلام الاجتماعي أكثر حضوراً ورسوخاً في حياة الناس، وتتزايد استخداماتها العملية كل يوم، إضافة إلى دورها في تعزيز التواصل، وهو ما يزيد من دور المؤثرين الذين تلعب منصة أومنيس إنفلونسرز دوراً رئيساً في تقديم جيل جديد منهم إلى عالم وسائل الإعلام الاجتماعي”.

وأضاف: “تشهد أومنيس إنفلوينسرز زيادة في عدد المؤثرين المسجلين من جميع أنحاء العالم، وخصوصاً من دول المنطقة، ومن المثير للاهتمام أن عدد المسجلين من النساء يكاد يكون مماثلاً لعددهم من الرجال، كما أن المؤثرين يأتون من جميع الأعمار، ولا يوجد فئة عمرية معينة تستأثر بهذا الجانب التسويقي المهم، وهو ما يتيح للعلامات التجارية استهداف جمهورها بشكل أفضل بغض النظر عن الفئات العمرية”.

وأشار إلى أن “هناك عوامل مختلفة، عززت من نمو سوق المؤثرين، منها تحول العملاء نحو المحتوى المصور، وزيادة استخدام برامج حظر الإعلانات، مضيفاً أن السوق الرقمي المفتوح للمنصة يتيح لقطاعات الأعمال التفاعل مباشرة مع المؤثرين، محلياً ودولياً، وتوصي المنصة بالمؤثرين للشركات بناءً على متطلبات حملاتهم، باستخدام الذكاء الاصطناعي ومحرك بحث متقدم”.

ولفت الذيب إلى أن الإنفاق الإعلاني في قطاع إعلانات وسائل الإعلام الاجتماعي، من المرجح أن يتجاوز 11 مليار دولار أمريكي في العام الحالي، ومن المثير للاهتمام أن المعلنين بدأوا في السنوات القليلة الماضية في الابتعاد عن دفع مبالغ كبيرة لكبار المشاهير للحصول على دعمهم، والتوجه بدلاً من ذلك نحو المؤثرين الذين يتابعهم 1000 شخص وما فوق على وسائل الإعلام الاجتماعي، للترويج لمنتجاتهم وخدماتهم.

 

إعلام

معظم القنوات تقتات على محتوى جمهور شبكات التواصل

Published

on

شبكات التواصل
المواطن

قال الكاتب والإعلامي د. أحمد الجميعة إن النقاش الذي يدور مع أول أيام رمضان عن استضافة مشاهير في قنوات، أو تقليد مؤثرين في برامج، أو استحضار صور ومشاهد لنجوم كرة قدم، أو حتى إثارة المزاج العام بقصص ومواقف ومشاهدات قد لا يرى البعض استحسانها.

وأضاف الجميعة في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “جمهور رمضان.. وسوق الفضاء التواصلي!”: كل ذلك هو تعبير عن واقع، وأول دروس الواقع أن نتعايش معه، ثم نسعى إلى تغييره أو تطويره لما هو أفضل مستقبلاً”.

وتابع الكاتب “مهما تكن وجهات النظر المؤيدة أو المخالفة تجاه هذا الواقع، إلا أن ثمة جمهوراً واعياً يستطيع أن يقيّم ويحكم على ما يشاهده، ويعطيك انطباعاً مختلفاً من أن جاذبية التعرّض للمحتوى لم تعد وحدها كافية للتأثير فيه، أو استدامة الأثر للمنافسة عليه، وهذا بحد ذاته كافٍ لتحديد اتجاه الحكم على ما هو معروض اليوم في سوق الفضاء التواصلي”.. وإلى نص المقال:

موسم الإنتاج التلفزيوني

في مواسم الإنتاج التلفزيوني وخصوصاً في شهر رمضان الحالي؛ أصبح محتوى معظم القنوات يقتات على محتوى جمهور شبكات التواصل الاجتماعي، وهذا التحول يعيدنا إلى السؤال الذي كنّا نعتقد فيه أن وسائل الإعلام هي من ترتّب أولويات الجمهور، واتضح في هذا الوقت أن جمهور التواصل الاجتماعي هو من يرتّب أولويات الوسائل، بل ويؤثر في محتواها، ومع هذا الواقع الجديد أصبح الجمهور منقسماً على نفسه؛ فهناك من يرى أن الإنتاج التلفزيوني ببرامجه ومسلسلاته لم يعد بذات القيمة الفنية الرفيعة، وبين من يرى أن هذا الاتجاه المعاصر هو ما يطلبه جمهور التواصل الاجتماعي الذي لا يمكن تجاهله، أو التقليل من حجمه، ومستوى تأثيره.

الواقع يقول شيئاً آخر أيضاً؛ وهو أن الجميع أصبح جمهور شبكات تواصل، وليس جمهوراً محدوداً لوسائل الإعلام، والمقصود أن وعاء الرسالة الجديد لم يعد الشاشة أو صفحات الجريدة أو المجلة، وإنما حساب الوسيلة في شبكات التواصل الاجتماعي الذي يشاهده الجميع، والدليل أن محتوى الوسائل أصبح يشاهد في هذه الشبكات أكثر من مشاهدته في الوسيلة نفسها؛ لذا أصبح حجم الوصول والمشاهدات والتفاعل هو مقياس المنافسة بين القنوات، وجذب المزيد من المعلنين لها، وهذا لن يتحقّق إلا بمحتوى يتم إنتاجه في الوسيلة، ثم يتم تدويره بين هذه الحسابات، ليجد رجع الصدى من جمهور التواصل، وهو الأهم في عالم الاتصال اليوم.

تأثير جمهور شبكات التواصل

نقول هذا الكلام، لنعود إلى بداية الحديث، وهو أن القائمين على القنوات الفضائية وجدوا أنفسهم مضطرين إلى التحول المباشر إلى جمهور شبكات التواصل الاجتماعي، وهذا التحول لم يقتصر على فكرة تقديم محتوى في حساب تواصلي، وإنما أيضاً إشراك مشاهير التواصل ليكونوا جزءاً مهماً في عملية الإنتاج لهذا المحتوى، والتقاط الأفكار والقصص المنشورة في حسابات الجمهور؛ لتكون هي المادة الخام التي يعاد تكريرها بأسلوب وإخراج مختلف.

النقاش الذي يدور مع أول أيام رمضان عن استضافة مشاهير في قنوات، أو تقليد مؤثرين في برامج، أو استحضار صور ومشاهد لنجوم كرة قدم، أو حتى إثارة المزاج العام بقصص ومواقف ومشاهدات قد لا يرى البعض استحسانها؛ كل ذلك هو تعبير عن واقع، وأول دروس الواقع أن نتعايش معه، ثم نسعى إلى تغييره أو تطويره لما هو أفضل مستقبلاً، ومهما تكن وجهات النظر المؤيدة أو المخالفة تجاه هذا الواقع، إلا أن ثمة جمهوراً واعياً يستطيع أن يقيّم ويحكم على ما يشاهده، ويعطيك انطباعاً مختلفاً من أن جاذبية التعرّض للمحتوى لم تعد وحدها كافية للتأثير فيه، أو استدامة الأثر للمنافسة عليه، وهذا بحد ذاته كافٍ لتحديد اتجاه الحكم على ما هو معروض اليوم في سوق الفضاء التواصلي.

المصدر: المواطن

للمزيد من أخبار الإعلام أنقر هنا

متابعة القراءة

إعلام

مع الحكيم يزاحم الاتجاه المعاكس

Published

on

مع الحكيم
الجزيرة مباشر

يواصل (مع الحكيم) رحلته، ويعود مجددا من “استوديو 2” داخل مقر شبكة الجزيرة الإعلامية، وهو الاستوديو نفسه الذي تُبث منه أهم البرامج في الشبكة.

فبرنامج (مع الحكيم) يزاحم الآن “الاتجاه المعاكس” في الاستوديو ذاته، وهو البرنامج الذي استمرت  نجاحاته على مدار سنوات من عمر الجزيرة، بنجاح متواصل للإعلامي اللامع الدكتور فيصل القاسم، ليس فقط “الاتجاه المعاكس” إنما سيتشارك (مع الحكيم) الاستوديو مع برنامج “فوق السلطة” للمبدع نزيه الأحدب الذي يواصل نجاحه بتقديم برنامج ساخر دون إسفاف أو إيحاءات خارجة، وهذه قيود تجعل السخرية صعبة على المعدّين والمذيع، فنجح الإعلامي المميز نزيه الأحدب في تقديم السخرية في إطار معايير الجزيرة التي تحترم المشاهد وقيم المجتمع العربي، وفي الوقت ذاته لم تخفق فقرات البرنامج في رسم البسمة على وجوه المشاهدين الذين يحتاجون بالفعل إلى من يسخر من واقعهم العربي المرير، ويساعدهم على خروج طاقة سلبية تتولد تلقائيا من متابعة الواقع السياسي والاقتصادي والحقوقي في منطقتنا.

أما برنامج (مع الحكيم) الذي أسعد وأتشرف بإعداده وتقديمه مع زملائي الأعزاء، فسيُبث من الاستوديو الجديد في حلة أفضل شكلا ومضمونا، ومع كل تطوير للبرنامج نعمل على الاقتراب أكثر من قضايا الصحة والطب، والتعمق في معاناة المرضى وأقربائهم.

تطوير البرنامج وفقراته وطريقة تقديمه مستمرة منذ بداية البرنامج في 2016، التي كانت برعاية أكبر مستشفى خاص في قطر، لينتقل بعدها إلى مناقشة موضوعات السياحة العلاجية في تركيا ثم البث من المنزل كأول برنامج في العالم العربي يُبث بكامل فريقه الفني والتحريري من المنزل إبّان جائحة كورونا، مرورا بالعودة إلى استوديو البرنامج في كتارا، وتنويع الفقرات لتشمل أحدث الأخبار والدراسات العلمية، حتى الوصول إلى هذه المحطة والبث للمرة الأولى من “استوديو 2” في مقر شبكة الجزيرة الذي سيبدأ في الأربعاء الأول من رمضان 2023.

تطوير البرنامج مستمر، وتطوير قدراتنا في تناول الموضوعات الطبية والصحية متواصل، ومن مظاهر التطوير الجديدة أننا سنحرص على فقرات نتابع فيها قضايا الرعاية الصحية في البلاد العربية، بالإضافة إلى التحضير لمناقشة عدد من الملفات الجدلية وعرضها من وجهات النظر المختلفة، وذلك بناء على اقتراحات من الجمهور الذي يضع ثقته فينا، هذا بجانب إعطاء مقدمي الرعاية الصحية مزيدا من الاهتمام ومناقشة مشكلاتهم ورصد معاناتهم.

كما سنعمل على الاهتمام بالطب الشمولي والطب البديل، فضلا عن متابعة أحدث الدراسات والأخبار الطبية والصحية، ومتابعة كل جديد يسهم في تثقيف الناس وتوعيتهم بكيفية اتباع أنماط حياة صحية، فرحلة البرنامج مستمرة، وزيادة الثقافة الصحية هي وجهتنا.

أما على المستوى الشخصي، فقد استثمرت فرصة التحاقي بالبرنامج، وقررت منذ البداية أن أتعلم وأتعرف بعمق على عالم جديد، وتخصص مهم في الإعلام، وقد حضرت تصوير عمليات جراحية صعبة، وسجلت عشرات اللقاءات مع مرضى يستعدون للعمليات وآخرين سعداء بعد نجاح عملياتهم، وتحدثت كثيرا مع ذوي المرضى قبل التصوير، وبعد سنوات أدركت أن إعداد موضوع طبي ومناقشة المرض أمر يتجاوز فكرة الأمراض والأعراض والعلاجات، إلى النظر في الظروف الإنسانية والبحث عن تقديم الحلول المتاحة حسب الظروف المادية. نعم فالظروف المادية لها دور كبير في علاج المرض نفسه لأشخاص مختلفين، فقد يحصل مريض قادر على دواء يقضي على مرضه بينما يحصل آخر على مجرد مسكنات للألم في حين لا يحصل آخر على أي شيء، وهذا رغم أن دستور منظمة الصحة العالمية ينص على أن الرعاية الصحية الشاملة حق لجميع البشر.

وفي هذا الإطار، وإيمانا بأهمية الصحافة الطبية ودور الإعلام المهم في تسليط الضوء على معاناة القطاع الصحي، حاولت جاهدا تنمية قدراتي ومهاراتي في مجال الإعلام الطبي، وبالفعل حصلت منذ عامين على شهادة في إنسانيات الطب من جامعة وايل كورنيل بمشروع تخرّج عن علاقة الطبيب بالمريض ودور الإعلام في تعزيزها.

وهذه الشهادة كانت فارقة في نظرتي للموضوعات والقضايا الصحية، فضلا عن الشهرة التي نلتها كمتخصص في الاتصال الصحي بعد استضافتي في بعض وسائل الإعلام، ومن قِبل زملائي في الجزيرة مباشر على شاشتنا الحبيبة.

وحصلت على شهادات عدة، وحضرت ورش عمل في مجال الإعلام الصحي أو الصحافة الطبية، لأستزيد علما، ولتطوير مهاراتي في التعامل مع القضايا الصحية، بمهنية أكبر. وقبل أيام من انطلاق البرنامج من الاستوديو الجديد، وصلتني بالبريد شهادتي التي حصلت عليها مؤخرا في التغذية العلاجية، والهدف منها هو الفهم الأعمق للأخبار والمعلومات التي أقدمها للجمهور، فالغذاء هو سبب رئيسي للمرض وسبب رئيسي في العلاج، وجميع الدراسات العلمية تركز على أن التغذية الصحيحة فيها أسرار الوقاية من أمراض عديدة.

ولكنْ بصراحة، فإن أكثر ما يعلّمني ويثقل خبرتي في مجال الصحافة الطبية، هو تفاعل الجمهور معي ومشاركتي مشكلاته ومعاناته في الوصول إلى الطبيب المناسب أو المكان المناسب لتلقي العلاج في ظل عدم توافر غطاء تأميني أحيانا. ستبقى هذه التجارب هي منبع العلم والمعرفة لإثقال مهنيتي في مجال الصحافة الطبية، وتعزيز دور البرنامج في أن يكون حلقة الوصل بين المريض والعلاج.

وأخيرا، أشكر كل الزملاء المشاركين في البرنامج تحريريا وفنيا.

ولا أنسى أن أذكر فقيدة (مع الحكيم) والصحافة العربية، الغالية الزميلة الصحفية الكبيرة حنان كمال، التي فارقتنا بعد رحلة صعبة مع السرطان، ولكنها تركت أثرا طيبا وسيرة عطرة، وديوان شعر بعنوان “كتاب المشاهدة”، فضلا عن عدد من اللوحات الفنية الجميلة. في هذه الدنيا، هناك من يجتهد ويسعى، ويحاول مرارا وتكرارا من أجل أن يحقق شيئا يفيد الناس ويفخر به الجميع، وهذا هو مسعاي في عملي الذي أقدمه عبر الجزيرة مباشر ومنصاتها الرقمية إن شاء الله.

كل التمنيات بالتوفيق لكل من يمتهن الصحافة، ويسعى بالكلمة إلى إلقاء الضوء ولفت الانتباه إلى معاناة الناس، وخاصة الزملاء في مجال الصحافة الطبية الذين يحملون على عاتقهم حملا ثقيلا في التوعية والتثقيف الصحي الذي يسبب تجاهله خسائر اجتماعية وصحية واقتصادية، بيد أن نقل معاناة الناس مع المرض ومساعدتهم على إيجاد الحلول له أجر عظيم، فإن الآلام أعمق بكثير من مجرد مرض أو وجع، فآلام العجز وقلة الحيلة ليس كمثلها أصعب وأمرّ.

المصدر: الجزيرة مباشر

للمزيد من أخبار الإعلام أنقر هنا

متابعة القراءة

إعلام

“بيت السينما”.. أول سينما للأفلام الفنية في الرياض تتوسع إلى 3 شاشات

Published

on

بيت السينما
إعلام

بعد الإقبال الجماهيري الكبير وعروض (خاصة) كاملة العدد لما يقارب 3 سنوات منذ تأسيس شاشة عرض CineWaves، أول شاشة متخصصة في عرض الأفلام الفنية السعودية والدولية في الرياض٬ أعلن فيصل بالطيور مؤسس “CineWaves Films” عن التوسع بإطلاق 3 شاشات عرض جديدة قبل نهاية هذا العام بدعم من الصندوق الثقافي٬ وسوف تحمل الشاشات الجديدة اسم العلامة التجارية بيت السينما (CineHouse).

ويعلق على ذلك فيصل بالطيور المؤسس والرئيس التنفيذي في “CineWaves Films”، أن الهدف الرئيسي من بيت السينما هو المساهمة في التوسع الثقافي الذي يحدث في السعودية٬ والاستمرار في دعم صناعة السينما في المملكة العربية السعودية، وأن تكون المساحة التي يتمكن الجمهور من مشاهدة الأفلام الفنية السعودية والعالمية٬ كذلك مساحة للحوار وتبادل الأفكار والشراكات الفنية بين المهتمين بصناعة السينما في السعودية، ولن يقتصر بيت السينما على عروض الأفلام الفنية فقط، بل سوف يركز على تكوين مجتمع خاص بصناع الأفلام ومحبي الأفلام الفنية السعودية والعالمية من خلال مساحات خاصة وبرامج نقاشية متنوعة طوال العام.

وقد بدأت بالفعل فعاليات بيت السينما (CineHouse) بشاشته الأولى في حي الربيع باستضافة أسبوع السينما الفرنكوفونية الذي عرض أفلاما من فرنسا وسويسرا وكندا وبلجيكا والسعودية أيضاً، بحضور السفراء والدبلوماسيين والجاليات، من بينهم معالي سفير جمهورية فرنسا في السعودية لودوفيك بوي، الذي أعرب عن سعادته بالعروض والتنظيم، قائلاً عبر تغريدة على “تويتر”، بعد أحد العروض: “سعدتُ بحضور في Ciné House في الرياض عرض الفيلم الجميل Divertimento، تكريم رائع للمرأة والموسيقى والفرنكوفونية”.

وقد تعاقدت “CineWaves Films” مع الشركة البريطانية الرائدة في تطوير استراتيجيات وقاعات السينما The Big Picture من أجل تطوير العلامة التجارية الجديدة CineHouse، حيث علق جون سوليفان مؤسس “The Big Picture”: “أعتقد أن سوق صناعة السينما في حاجة للمزيد من الشاشات التي تعرض الأفلام الفنية، وأثق في أن CineWaves Films لديها الشغف والخبرة اللازمة لتقديم شاشات عرض على طراز عالمي”.

خلال السنوات الاخيرة عرضت “CineWaves Films” بشكل خاص عدداً من الأفلام السعودية٬ وكذلك أفلام عربية ودولية بارزة فائزة بالجوائز، من بينها “السعودي حد الطار” للمخرج عبد العزيز الشلاحي الفائز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والتونسي، المرشح للأوسكار الرجل الذي باع ظهره للمخرجة كوثر بن هنية والمصري سعاد للمخرجة آيتن أمين الذي شارك في مهرجاني كان وبرلين، ومثَّل مصر في ترشيحات الأوسكار والمصري “ريش” للمخرج عمر الزهيري الفائز بثلاث جوائز في مهرجان كان السينمائي، هذا بالإضافة إلى الكثير من الأفلام الطويلة والقصيرة الأخرى. أحدث أنشطة “CineWaves Films” كان برنامج عروض “أفلامنا” الذي كان برعاية شركة نيوم٬ وعرض البرنامج أفلاماً سعودية بمشاركة صُناعها الذين تفاعلوا مع الحضور.

شركة “CineWaves Films”، شركة توزيع سعودية تضم أكبر مكتبة للأفلام السعودية بالعالم بالإضافة إلى أفلام عربية دولية حاصلة على الجوائز في أضخم المهرجانات العالمية، وهذا في إطار استراتيجية تستقطب أفلام صُناع الأفلام الواعدين والمرموقين في العالم العربي.

تضم مكتبة “CineWaves Films” أفلام سعودية مثل “شمس المعارف” للمخرج فارس قدس وحد الطار للمخرج عبد العزيز الشلاحي و”سيدة البحر” للمخرجة شهد أمين الذي كان يمثل السعودية في الأوسكار٬ هذا بالإضافة إلى الأفلام العربية الدولية الرجل الذي باع ظهره للمخرجة التونسية كوثر بن هنية و”ستموت في العشرين” للمخرج السوداني أمجد أبو العلاء و”يوم الدين” للمخرج المصري أبو بكر شوقي وأكثر من 100 فيلم آخر متنوعة بين أفلام طويلة وقصيرة.

المصدر: إعلام

للمزيد من أخبار الإعلام أنقر هنا

متابعة القراءة

الأكثر متابعة